سؤال قد يتبادر الى ذهن الكثيرين خاصة عند اتباع حمية متوازنة والقيام بتمارين رياضية ولكن ابرة الميزان لا تتحرك وقد نفاجا بتحركها الى الاتجاه المعاكس !!! فالمعروف اننا نسمن او يزيد وزننا عندما ناكل كثيرا ولا نتحرك ولكن زيادة الوزن قد تحدث لسبب طبي اول هذه الاسباب هي الهرمونات فمستوى الهرمونات يتقلب في دورات قصيرة مرتبطة اساسا بالعمر فالشيخوخة تبطئ من التمثيل الغذائي ويصبح حرق السعرات الحرارية اصعب . ناهيك عن فقدان هرمون الاستروجين في مطلع الخمسينات مع الدهون التي تتراكم حول الخصر ... ولكن هناك أيضا كيلوجرامات لا تقهر ،فهي مستقرة ولا تتحرك على الرغم من الجهود التي نبذلها.وهذه الاخيرة يجب ان تدفعنا للبحث عن سبب طبي اخر محتمل خاصة اذا حدثث دون اي زيادة في استهلاكنا الغدائي السبب الثاني هو الحساسية من بعض الاطعمة فعدم تحمل نوعا من الطعام هو ظاهرة شائعة جدا، ولكن غالبا ما تكون مخفية. إذا، على عكس الحساسية التقليدية، فإنها ليست خطيرة، ويمكن أن لا تتجاوز اضطرابات في الجهاز الهضمي(التقيؤ، والانتفاخ، والتقلصات، والغثيان، والإمساك، والإسهال، القولون العصبي وتحدث ساعات أو أيام بعد تناول بعض الأطعمة مثل منتجات الألبان (اللاكتوز، اكتوغلوبولين) والحبوب التي تحتوي على الغلوتين (غليادين). ومن بين الأعراض الأكثر شيوعا (اضطرابات التعب، والجهاز التنفسي والجلد، والصداع أو آلام المفاصل)، وهناك نوع واحد من الحساسية هو الذي يمكن ان يكون مسؤولا عن هذه الزيادة في الوزن وهو يسبب التهاب مزمن في جدار الأمعاء ويسبب العديد من الاضطرابات الأيضية.و النتيجة هي الكثير من الوزن الزائد وذلك بافراز بعض الهرمونات واحتباس الماء الناجم عن الالتهاب. قصور الغدة الدرقية الغدة الدرقية هي غدة صغيرة تقع عند قاعدة العنق التي تفرز الهرمونات المشاركة في تنظيم عملية الأيض لدينا.
وفي حالة قصورها وعدم قيامها بدورها بشكل جيد فان ذلك يؤثر على الجسم كله، بما في ذلك قدرته على حرق الدهون. لذلك، حتى مع نقص الشهية فان اي انخفاض لنشاط الغدة الدرقية غالبا ما يكون مرادفا لزيادة الوزن. قصور الغدة الدرقية، يصيب حوالي 10٪ من السكان، وثلاث مرات من النساء أكثر من الرجال وغالبا ما تكون بدون أعراض، و الاسوا ان الزيادة في الوزن الناتجة عن قصور هذه الغدة لا تقتصر على كيلو او اثنين لانه مرض يعزز في الواقع مجموعة من الأعراض التي تؤثر بشكل غير مباشر على زيادة الوزن.
الناس الذين يعانون منه أكثر عرضة للتعب ويميلون للحد من نشاطهم البدني ... السبب الرابع الاكتئاب الحقيقة هي أن الناس المصابون بالاكتئاب يأكلون أكثر من غيرهم. فالتوتر والقلق والاكتئاب من العوامل المسبب للسمنة.
لأنه ببساطة، وفقا لأحدث الدراسات، أنها تزيد من معدل الكورتيزول، وهو هرمون مسؤول عن التوزيع السليم للدهون في الجسم. ومع الاجهاد البدني أو النفسي،فانه يحفز تحويل الدهون إلى سكر ويفتح الشهية،ليضمن للجسم وجود إمدادات كافية من الطاقة. وهذا يترجم ليس فقط بزيادة الوزن، ولكن أيضا من تراكم الدهون في منطقة البطن،والذي يرتبط بقوة مع تطور مرض القلب والأوعية الدموية (النوبات القلبية، والسكتات الدماغية، الخ.)
السبب الخامس بعض الادوية
بعض الأدوية لها آثار جانبية أخرى منها تراكم أرطال من الدهون في الجسم
اذا تم تناولها على مدى فترات طويلة، وهذه الأدوية لا تحفز الشهية فقط، ولكن أيضا تعيق التخلص من الملح في نفس الوقت تعزز احتباس الماء. وهناك ادوية اخرى ، منها وصفة لعلاج ارتفاع ضغط الدم والسكري والتي يمكن أيضا أن يسبب بعض الزيادة في الوزن. وبعض الادوية المضادة للسرطان، مثل العلاج بالهرمونات والذي يستخدم ضد تكرار الإصابة بسرطان الثدي.
السبب السادس أمراض الكلى والقلب امراض الكلى أو أمراض القلب والأوعية الدموية امراض صامتة وقد تكون واحدة من علامات الاصابة بها زيادة سريعة في الوزن دون سبب واضح.
فعندما لا تعمل الكلى والقلب أو الأوعية بشكل صحيح، فأن الجسم يحتفظ بالمزيد من المياه اكثر من المعتاد، ويبدا بالانتفاخ . وهذا هو احتباس الماءو الذي غالبا ما يؤدي الى زيادة 4 الى 5 كيلوجرامات من الوزن
ويلاحظ هذا الانتفاخ على الوجه وحول العينين خاصة في الصباح، والكاحلين وخصوصا عند الوقوف.
السبب السابع توقف التنفس أثناء النوم شائع جدا لأنه يؤثر على ما يقرب من واحد من كل أربعة رجال وواحدة من كل عشر نساء، ويحدث توقف التنفس أثناء النوم عن عدة مرات في الليل. وهذا التوقف بالطبع له تأثير على كمية ونوعية النوم. وقلة النوم يؤثر على الوزن. أولا، لأنه من شأنه أن يزيد من مستويات الهرمون الذي يعزز الشهية (جريلين) والتي من شأنها أن تقلل من هرمون الشبع (ليبتين). ثم لأن من شأنه أن يقلل أيضا من الهرمونات "حرق الدهون" كما هرمون التستوستيرون وهرمون النمو. هذه الاضطرابات الأيضية هي عامة تصيب الكبار وايضا الأطفال أو الصغار البالغين،وتترجم بشكل ملموس زيادة الوزن أو السمنة. واكثر من ذلك فان قلة النوم تصيب الشخص بالإجهاد، والتهيج وغيرها من اضطرابات المزاج وكلها عوامل لزيادة الوزن.
تعليقات
إرسال تعليق